العداء بين مقتدى الصدر والمالكي هو عداء مصالح حزبية فقط ..!!!

يعني اكيد نستطيع القول إن العداء هو عداء شخصي وحزبي ونفعي  ومنصبي بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وبين النوري المالكي ..
 عداء مصالح ليس إلا وضحيته فقراء والبسطاء من أبناء شعبنا الغالي  ..
هو  عداء مناصب وكراسي وليس عداء من أجل مصلحة بلد ومصلحة شعب ومصلحة مجتمع ومصلحة نظام دستوري عادل ونزيه وشريف.. 
مع كل الاسف يوم بعد يوم تتضح الصورة لمن كان له عقل سليم  وفكر وعلم  .
 فأي منطق يقبل  أن يستقبل  مقتدى الصدر كافة مسؤولين الدولة بإستثناء المالكي ؟؟؟ 
هل يعني هذا أن كل المسؤولين هم ع قدر المسؤولية والشرف والنزاهه فعلا من كل الجوانب سواء كانت خدمية وغير خدمية؟؟
 مالذي قدمته تلك الوجوه البائسة للشعب العراقي حتى يستقبلهم مقتدى الصدر ؟؟ 
وماهو فرق الجميع عن المالكي ؟؟ فالجميع هم فاشلين  وفاسدين .
أتصور أن هذه الزيارات التي دعى إليها  مقتدى الصدر  وهذا الاستقبال  يندرج تحت خط الانتخابات والتحظير لبرنامج انتخابي قذر يشترك فيه كل من دخل بيت السيد مقتدى الصدر واكيد المالكي يستبعد من هذا التحالف لأن العداء ليس عداء وطني بل هو عداء نفعي لا أكثر  .. 
ف والله لو كان فعلا من أجل العراق لرفض مقتدى استقبال كل الوجوه السياسية الفاشلة  شلع قلع لا ان يدعوهم لزيارته .. !!!
ولو: إذا كان رب البيت بالدف ضارباً .. . فشيمة أهل البيت كلهم الرقص 
.فإن كان مدعي الإصلاح هو هرم ورب  الفساد فكيف ينصلح أمر هذه الأمة ؟؟
هناك من السذج من  يصدق بكذبة وفلم ومسرحية الإصلاح لكنها والله اوهن من بيت العنكبوت ...!!!